ملتقى الاستثمار في ولاية نهر النيل هو فعالية اقتصادية تهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار في الولاية والترويج لمواردها الطبيعية والبشرية. يركز الملتقى على عرض المشاريع الاستثمارية المتاحة في مجالات متنوعة مثل الزراعة، التعدين، الصناعة، السياحة، والخدمات. كما يهدف إلى جذب المستثمرين المحليين والدوليين، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
countdown Timer Expired
تقع على ضفاف نهر النيل، مما يوفر مياهًا وفيرة للزراعة والصناعة. قريبة من الخرطوم (حوالي 120 كم)، مما يسهل الربط بين العاصمة والولاية. تربط بين شمال ووسط السودان، مما يجعلها ممرًا رئيسيًا للتجارة والنقل. تحتوي على طرق رئيسية وسكك حديدية وموانئ نهرية تسهّل نقل البضائع.
الثروة المعدنية:
- من أغنى الولايات بالمعادن، خاصة الذهب، الحديد، الرخام، الجرانيت، والكروم.
- تضم أكبر مناطق التعدين في السودان، وتجذب شركات تعدين محلية وعالمية.
الزراعة والثروة الحيوانية:
- تمتلك أراضي خصبة ومياه نهر النيل، مما يجعلها مثالية للزراعة المروية.
- إنتاج محاصيل مثل القمح، الفول المصري، الفواكه، والخضروات.
- فرص كبيرة في تربية الماشية، إنتاج الألبان، والدواجن.
السياحة والآثار:
- تضم مواقع تاريخية عالمية مثل أهرامات البجراوية (مروي)، المصنفة ضمن التراث العالمي.
- طبيعة خلابة على ضفاف النيل، مما يعزز السياحة البيئية والنهرية.
شبكة طرق متطورة: تربطها بالخرطوم، بورتسودان، والشمالية.
الطاقة والكهرباء: تعتمد على سد مروي، مما يوفر استقرارًا كهربائيًا يدعم المشاريع الصناعية.
الموانئ النهرية: تسهّل نقل البضائع بتكلفة أقل عبر نهر النيل.
وجود مناطق صناعية: تدعم الاستثمار في التصنيع والزراعة والصناعات التحويلية.
التعدين: استخراج وتصنيع المعادن مثل الذهب والحديد.
الصناعات التحويلية: إنشاء مصانع تعتمد على الموارد المحلية.
الزراعة والإنتاج الحيواني: مشاريع ضخمة في الري والزراعة الحديثة.
السياحة: تطوير الفنادق والمنتجعات السياحية.
الخدمات والبنية التحتية: مشاريع في النقل، الطاقة، وتقنية المعلومات.
ملفات مهمة
يشكل القطاع الزراعي قطاعاً مهماً وذلك نسباً لأن الزراعة تمثل النشاط الأساسية لسكان الولاية بنسبة (80%) كما أن القطاع لزراعي تتوفر له في الولاية مقومات كبيرة لتطويره ونهضته وتزرع في الولاية كل أنوع المحاصيل : محاصيل الحبوب ( قمح – ذرة – البقوليات – الاعلاف – الخضروات – البصل – البطاطس – الفاكهة وادخلت اخيراً محاصيل الحبوب الزيتية والقطن والتوابل) .
ولاية نهر النيل من الولايات الخالية من الأمراض وتتمتع بمناخ صالح لتربية الحيوانات وتقدر أعداد الحيوانات بها بأكثر من مليون راس ( أبقار – ماعز – أبل ...الخ ) وبها سوق للمواشي بمدينة الدامر ويعتبر من أكبر الأسواق في الشمال وتمتاز الولاية بسلالات ممتازة عن الماعز النوبي وأبقار البطانة كما دخلت الأبقار المهجنة وماعز السعانيين وتوجد بالولاية أربع أنماط لتربية الحيوان
تتمتع الولاية بمقومات سياحية مختلفة وقد جعلتها على راس الولايات التي تتوفر بها المقومات السياحية مثل ( نهرالنيل – الشلالات – ومناطق الآثار – الضانقيل ) . وغيرها ، كذلك توجد في الولاية الحيوانات البرية بأنواعها المختلفة والتي تجذب السياح من داخل وخارج البلاد ويعتبر قطاع السياحة من القطاعات الواعدة للاستثمار والمشاريع التي لها علاقة بهذا القطاع يزيد الموارد الولائية والقومية ويوفر فرص عمل ويحرك القطاعات الاقتصادية والخدمية.
ولاية نهر النيل من الولايات التي حباها الله سبحان وتعالى بوجود كميات وفيرة ومتعددة من المعادن وعلى راسها الذهب فقد انتشر فيها التعدين التقليدي والحديث وقامت بها العديد من أسواق التعدين في محليات ( أبو حمد – بربر – الدامر) للولاية مساهمة كبيرة في إنتاج الذهب على مستوى البلاد قد يصل إلي اكثر من (80%) من الإنتاج الكلي والذي كان له الآثرالبالغ في توفير الموارد للدولة بعد الحرب ، أضف الي ذلك توفير موارد للولاية وتحريك القطاعات الآخرى ويقدر عدد العاملين في هذا القطاع بأكثر من (700) ألف عامل .
تعتبر الصناعة أداة فاعلة لأحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية فالنشاط الصناعي هو فاطرة الأنشطة الاقتصادية الأخرى وذلك عبر الترابط الأمامي والخلفي . كما يحقق النشاط الصناعي قيمة مضافة للموارد المختلفة ويوفر فرص عمل فولاية نهر النيل تعتبر من الولايات الواعدة نسبة لوجود موارد متعددة ومتنوعة ووفيرة توصلها لنهضة صناعية كبرى في مجالات الصناعات المختلفة .
للاستثمار في قطاع الخدمات دوراً كبيراً في دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فقد سعت الولاية لتشجيع الاسثتمار في مجال الخدمات المختلفة وتم تصديق عدد من المشروعات الخدمية .



